--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
اوقف أحمد سيارتة امام مبنى البناية التي يسكنها منذ سنة تقريبا لتنزل منها زوجتة ببطء تأملها وهي تدخل مستغرب للتغير الكبير الذي لحق بها الى ان غابت عن ناظريه واتصل بها
الو هلا رهف
اهلين
اقول لاتطبخين اكل ربع ساعة وارجع من المطعم
انشاء الله
دخل البيت رهف رهف لامجيب راى من باب الغرفة المفتوح زوجتة نائمة دخل بهدوء وتأمل تلك الملامح المتعبة وتذكر كيف انها كانت تفاجئة عند عودتة من العمل بالاختباء والمقالب رجع بذاكرتة الى الوراء الى سبعة عشر عاما حينما كان طالبا في الصف الثاني الابتدائي و امه تقول ان من في بطن خالتة هي بنت جميلة ستكون زوجتة شعر بفرح كبير وعندما انجبت خالتة طفلتهااحس بخيبة امل كبيرة لصغرحجمها اخبرتة خالتة بانها ستكبر سريعا ولكن علية ان يجد في دروسة لتكون تلك الملاك النائمة في سريرها الابيض زوجة له تذكر الهداياالصغيرة التي كان يشتريها لها فيشرق وجهها فرحا وكيف كان يراقبها عندما تلعب ويحذر الجميع من اغضابها كبرامعاوشعر بالغيظ عندما ارتدت الحجاب وكيف ا نه لايستطيع الدخول دون استاذن هل نسى جميعهم انها له قبل ان تولد وكان خبر موافقتها الزواج به بعد تخرجه اجمل من سمفونية بتهوفن في اذنية لاسيما وان خالته ابدت القلق من تزويجها وهي في هذة السن الصغيرة لولا توسط امه انها ستكون تحت رعايةأ مين بدل أم واحدة وزفت اليه في اجمل ليالي عمره وهاهي السنة الاولى من زواجهما تنقضي كالحلم الجميل وبضيف جديد يقترب وصولة الى الدنيا ولكن كم تغير شكلها وحركتها بسبب تقدم حملها نظر اليها بعين العطف وعاهد نفسة ان يتفرغ لها الى ان تلد بالسلامة وانه لن يتأخر في العمل على راحتها ابتسمت وهي نائمة استغرب هل عرفت فيما يفكرواذا بالتلفون يحاول ازعاجها التقط السماعة وخرج بها على اطراف اصابعة
__________________انتظر الردود